مرور الناس على الصراط على حسب أعمالهم
فقد جاء في الحديث الصحيح أن الناس يتفاوتون في المرور على الصراط، فتمر أول طائفة منهم كالبرق الخاطف، ثم تكون الأخرى كأسرع ما تكون الريح، ثم تكون الأخرى كأسرع ما تكون الخيل.. إلى آخره، حتى إن آخرهم يحبو ويكاد أن يسقط، فالذي يسرع أو يبطئ بالإنسان في هذه الحالة هو العمل، ( ومن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه ).